Not known Factual Statements About تطوير العمل الإداري
Not known Factual Statements About تطوير العمل الإداري
Blog Article
تطوير الإدارة جزء مهم من أي منظمة ناجحة، يتضمن عملية التعلم وتطبيق تقنيات واستراتيجيات ومناهج جديدة للمساعدة في تحسين الفعالية والكفاءة والأداء العام، كما يتضمن تطوير مهارات وقدرات جديدة تساعد المديرين على إدارة فرقهم ومؤسساتهم بشكل أفضل.
واقعيًا، برز اهتمام واسع بمفوهم التطوير في القطاع الإداري منذ الخمسينيات من القرنِ الماضي، خاصة لدى الجهات التنفيذية في الشركات، آنذاك، كانت مسؤولية تنفيذ برامج التطوير الإداري تقع على عاتق إدارة شؤون الموظفين، أو ما يعرف حاليًّا باسم إدارة الموارد البشرية.
حلقة التغذية الراجعة المضادة للفشل.. منهجية مبتكرة إلى نجاح مستدام
إن للتطوير الإداري أنشطة رئيسية متصلة مع بعضها البعض ، هذه الأنشطة هي :
إن الإقبال على العمل الاستشاري قليل ، وهذا المجال يحتاج إلى مؤهلات علمية متخصصة وخبرة عملية ، كذلك المؤهلين في هذا الجانب غالبا ما يجدون فرصا أكثر إغراء من العمل في حقل الاستشارات وخاصة النواحي المالية والمعنوية.
ومن هذه الدراسات دراسة أجراها الباحثان (كليبك ودانيال) شملت (۱۸۰) من كبار القادة في الولايات المتحدة الأمريكية في عدة منظمات إدارية ، وتوصلت هذه الدراسة إلى نتائج تفسر كيف يقضي القائد الأمريكي وقته.
أن رغبة المسئولين في ضرورة حل المشكلات وتحسين كفاءة وفعالية الأداء هي من الدواعي الهامة للتطوير. فمثلا عند رغبة المدير في تطوير العمل الإداري من خلال استخدام الوسائل الإدارية الحديثة التي تساعد الإدارة على الحصول على معلومات في أسرع وقت ممكن فيما يخص حفظ وتنظيم واسترجاع المعلومات مثلا فإن ذلك يتطلب جهودا كبيرة ومخططة لتلك العملية لأنه إذا لم تنتبه الإدارة لأثر هذه التطورات وما تتطلبه من تطوير للجوانب الأخرى ومنها الجانب البشري فانه قد تحدث مشاكل إدارية غير متوقعة.
فحجم المنظمة له تأثير على كيفية استخدام القائد لوقته ، فكلما زاد حجم المنظمة كلما زاد الضغط على وقت القائد ، كما أن طبيعة العمل أيضا لها تأثير كبير فوقت وزير على رأس وزارة يختلف عن وقت مدير الشركة طيران مثلا.
والمعيار الذي يقارن به أداء الجهاز الإداري في الدول النامية يأتي من اتجاهين، هما:
يمثل التطوير الإداري حجر الزاوية في مسيرة أي منظمة تسعى إلى التميز والارتقاء بقدراتها، فهو عملية مستمرة تهدف إلى صقل مهارات وقدرات الإداريين والموظفين على حد الإمارات سواء، ما يثمر عن تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب في مصلحة المنظمة ككل، فيما يلي بعض أبرز الأهداف:
الاتجاه الأول: وجود نموذج إدارة متقدم لدى الدول التي سبقت في التطور في جانب التنظيم والإدارة وما يتسم به الجهاز الإداري من كفاءة عالية وفعالية وقدرة على تحقيق الأهداف بكفاءة عالية وبأقل قدر من التكاليف.
إن تعدد وظائف الدولة وما صاحبه من تقدم هائل ونمو صناعي سريع ، أدى ذلك إلى تشكيل عبء ثقيل على الجهاز الحكومي ، وبالتالي تسعى الدول على اختلاف مواقعها من درجة التطور إلى إيجاد وسائل كفيلة برفع مستوى أداء إداراتها حتى يمكن أن تكون في وضع نور الإمارات يمكنها من مواجهة الحاجات الجديدة.
دراسة المواد المقررة في حال حاجة الإداريين لها من الوصول إلى المعرفة التي تكون خاصة بأعمالهم، على أن تكون هذه المواد متضمنة كافة المعلومات التي تكون مفيدة لهم في العمل الإداري. الاستعانة بمحاضرين إداريين لهم خبرة في تقديم المحاضرات على الموظفين، مما يساعدهم على تطوير العمل الإداري.
- موازنة البرامج تحتوي على أهداف و وظائف الدولة على مستوى الوزارات والمؤسسات.